الأربعاء، 23 سبتمبر 2015

من قصص نهج البلاغة


خبر غيبي

من كلام لأميرالمؤمنين(عليه السلام) في ذكر الكوفة الّتي تنبأ(عليه السلام) بما سيحل بها من الظالمين فقال: كَأَ نَّي بِكِ يَاكُوفَةُ تُمَدِّينَ مَدَّ الاَْدَيمِ الْعُكَاظِيِّ، تُعْرَكِينَ بِالنَّوَازِلِ، وَتُرْكَبِينَ بِالزَّلاَزِلِ، وَإِنَّي لاََعْلَمُ أَنَّهُ مَاأَرَادَ بِكِ جَبَّارٌ سُوءاً إِلاَّ ابْتَلاَهُ اللهُ بِشَاغِل، وَرَمَاهُ بِقَاتِل[٤٠].
وقد صدقت الحوادث نبوءته، فقد تعاقب على الكوفة سلسلة من ولاة الجور، وأعوان الظلمة، أذاقوها الصاب وساموها العذاب، فزياد ابن أبيه، وعبيدالله بن زياد، والحجاج، ويوسف بن عمرو، والمغيرة بن شعبة، وخالد بن عبدالله القسري وأضرابهم. كلّهم أقاموا الحكم في الكوفة على ركام من الجماجم وأنهار من الدماء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Disqus Shortname

Comments system

Ad Inside Post