( أبو طالب
(ع) كافل وحامي النبي (ص) )
صحيح البخاري - كتاب مناقب الأنصار - باب قصة أبي طالب
(ر)
3670 - حدثنا : مسدد ، حدثنا : يحيى ، عن سفيان ، حدثنا : عبد الملك ، حدثنا : عبد الله بن الحارث ، حدثنا : العباس بن عبد المطلب (ر) قال للنبي (ص) : ما أغنيت عن عمك فإنه كان يحوطك ويغضب لك ، قال : هو في ضحضاح من نار ولولا ، أنا لكان في الدرك الأسفل من النار.
البخاري دلس كعادته :
كيف دعاء النبي (ص) تنال أبو طالب (ع) الكافر والعياذ بالله ، خلافاً للآيات
القرآنية أدناه
سوال للعقلاء من المخالفين , هل يصمد هذا الحديث أمام هذه الآيات
القرآنية ؟!
-
قوله تعالى : أولئك الذين إشتروا الحياة الدنيا بالآخرة فلا
يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون ، ( البقرة : 86
).
-
قوله تعالى : خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولاهم
ينظرون ، ( البقرة : 162 ).
-
قوله تعالى : خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولاهم
ينظرون ، ( آل عمران : 88 ).
-
قوله تعالى : وذر الذين إتخذوا دينهم لعباً ولهواً وغرتهم
الحياة الدنيا وذكر به أن تبسل نفس بما كسبت ليس لها من دون الله ولي ولا شفيع وإن
تعدل كل عدل لا يؤخذ منها أولئك الذين أبسلوا بما كسبوا لهم شراب من حميم وعذاب
أليم بما كانوا يكفرون ، ( الأنعام : 70
).
-
قوله تعالى : وإذا رأى الذين ظلموا العذاب فلا يخفف عنهم ولاهم
ينظرون ، ( النحل : 85 ).
-
قوله تعالى : ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا لا يملكون الشفاعة
إلاّ من اتخذ عند الرحمن عهدا ، ( مريم : 87
).
-
قوله تعالى : والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا
ولا يخفف عنهم من عذابها كذلك نجزي كل كفور ، ( فاطر :
36 ).
-
قوله تعالى : وأنذرهم يوم الأزقة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين
، ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع ، ( غافر : 18
).
-
قوله تعالى : وقال الذين في النار لخزنة جهنم : إدعوا ربكم
يخفف عنا يوماً من العذاب ، قالوا : أولم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى قالوا
فادعوا ووما دعاء الكافرين إلا في ضلال ، ( غافر : 49 /
50 ).
-
قوله تعالى : كل نفس بما كسبت رهينة إلاّ أصحاب اليمين في جنات
يتساءلون عن المجرمين ما سلككم في سقر ، إلى قوله تعالى : فما تنفعهم شفاعة الشافعين ، ( المدثر :
38 إلى 48 ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق