الوهابية أدعياء السلفية يدعون إلى دين جديد يبني على 4 قواعد:
الأولى: أن الله تعالى في مفهومهم هو صنم كبير من نور ومع ذلك له وجه حقيقي وأعين حقيقية وأرجل حقيقية وأصابع وجنب واحد بل قال ابن تيمية: لله يد مفهومها في حقه كمفهومها في حقنا لكن مع الاختلاف لأنه إله ونحن مخلوقون. وهذا تجسيم للذات الإلهية خلافا لما أجمع عليه السلف والخلف. وأنا أنقل إليكم لفظ ابن تيمية من الفتاوى 3/45 حيث قال: فَكَذَلِكَ لَمَّا وَصَفَ نَفْسَهُ بِأَنَّهُ خَلَقَ آدَمَ بِيَدَيْهِ لَمْ يُوجِبْ ذَلِكَ أَنْ يَكُونَ ظَاهِرُهُ غَيْرَ مُرَادٍ لِأَنَّ مَفْهُومَ ذَلِكَ فِي حَقِّهِ كَمَفْهُومِهِ فِي حَقِّنَا بَلْ صِفَةُ الْمَوْصُوفِ تُنَاسِبُهُ.اهـ
نعوذ بالله من هذا الكلام.
الثانية: الوهابية أدعياء السلفية لا يسمعون ولا يفهمون ولا يقبلون إلا كلام شيوخهم في فهم الاسلام،وكأن كلام شيوخهم مقدس لا يقبل النقاش كالنصوص القرآنية القطعية،وهذا يجعلهم يتخذون شيوخهم أربابا من دون الله تعالى كما فعلت النصارى.
الثالثة:الناس يغترون بلحاهم ويحسنون الظن بهم بأنهم على خير فينجرون إلى عقيدتهم الفاسدة وبدعتهم الضالة بسهولة بخلاف اليهود فإن شرهم مكشوف فلو تكلم يهودي مع أي مسلم سيرفضه بمجرد أنه يعرف أنه يهودي بخلاف الوهابي.
الرابعة:اليهود يفسدون علينا دنيانا بالقتل أما الوهابية فهم يخربون دنيا المسلمين بالفوضى والعنف والتكفير والتفجير والإقصاء والدماء،ويزيدون على اليهود أنهم يخربون عقائد المسلمين فيضلون ويخسرون الآخرة. ومن هنا تفهم أنهم يدعون إلى شر الدنيا والآخرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق