( الغلو في البخاري )
الذهبي
- سير أعلام النبلاء - الطبقة الحادية والعشرون - أبو زيد
المروزي - الجزء : ( 16 ) -
رقم الصفحة : ( 314 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد
]
-
أخبرنا : الحسن بن علي ، أخبرنا : عبدالله بن عمر ، أخبرنا : عبد الأول إبن عيسى ،
أخبرنا : أبو إسماعيل الأنصاري ، أخبرنا : أحمد بن محمد بن إسماعيل ، سمعت خالد بن
عبدالله المروزي ، سمعت أبا سهل محمد بن أحمد المروزي ، سمعت الفقيه أبا زيد
المروزي ، يقول : كنت نائماً بين الركن
والمقام ، فرأيت النبي (ص) ، فقال : يا أبا زيد إلى متى تدرس كتاب الشافعي ولا تدرس
كتابي ؟ ، فقلت : يا رسول الله وما كتابك ؟ ، قال : جامع محمد بن إسماعيل ، يعني
البخاري.
الذهبي
- تاريخ الإسلام - الجزء : ( 26 ) - رقم الصفحة : ( 503 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
-
محمد بن أحمد بن عبد الله .... أبو زيد المروزي الشافعي
.... وقرأت على أبي علي الأمين .... سمعت أبا زيد المروزي يقول : كنت
نائماً بين الركن والمقام فرأيت النبي .... فقال : يا أبا ( زيد ) إلى متى تدرس
كتاب الشافعي ولاتدرس كتابي ؟ ، فقلت : يا رسول الله وما كتابك ؟ ، فقال : جامع
محمد بن إسماعيل البخاري.
الشيخ
محمد صادق النجمي
- أضواء على الصحيحين - رقم الصفحة : ( 78 )
- ونقلت هذه
القصة في كتب أخرى على نحو آخر : أن الشيخ
التنوسي لما زار قبر النبي (ص) سأل رسول الله (ص) : هل ما
ورد في صحيح البخاري وصحيح مسلم من الحديث صحيح ويجوز لي أن أحدث ذلك عنك ؟ ، قال
رسول الله (ص) : نعم أنهما جميعاًًً صحيحان وحدث عني ما ورد
فيهما.
- نقل عن أبي
زيد المروزي أنه قال : كنت نائماً بين
الركن والمقام فرأيت النبي (ص) في المنام ، فقال لي : يا
أبا زيد ، إلى متى تدرس كتاب الشافعي
ولا تدرس كتابي ؟ فقلت : يا رسول الله (ص) وما كتابك ؟ ، قال : جامع محمد بن
إسماعيل البخاري.
هاشم
معروف الحسيني - دراسات في الحديث والمحدثين - رقم الصفحة : ( 114 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد
]
-
أخذ في بيان الخصائص والكرامات التي امتاز بها صحيح البخاري ، ونقل عن أبي أحمد بن
أبي حمزة إنه قال : قال لي بعض السادات المقر لهم بالفضل : إن
صحيح البخاري ما قرئ في شدة إلاّ فرجت ، ولا ركب به في مركب فغرق.
-
وجاء في المقدمة ، أن البخاري قد فقد بصره في حداثة سنه وذهبت عيناه ، فرأت والدته
إبراهيم الخليل في المنام فقال لها : يا هذه قد رد الله على إبنك بصره ، فأصبح وقد
رد الله عليه بصره ، وكان بعد ذلك يكتب في الليالي المقمرة.
-
وأورد من فضائله وكراماته حياً وميتاً ما لم يثبت مثله للأنبياء
والمقربين ( 1 ).
-
ومن أمثلة ذلك : أن النبي (ص) قد أمر الناس بتدريس كتاب
البخاري.
-
وروي عن أبي زيد المروزي : أن النبي (ص) جاءه وهو نائأبين
الركن والمقام ، فقال له : إلى متى تدرس كتاب الشافعي ولا تدرس كتابي قلت : يا رسول
الله وما كتابك ؟ ، قال : جامع محمد بن إسماعيل.
-
وجاء في المقدمة أيضاًً : أن الروائح العطرة الطيبة كانت تفوح
من قبره بعد أن وضع فيه وإستمرت زمناً طويلاًً بعد دفنه ، مما أدى إلى ازدحام الناس
حول قبره لياخذوا من ترابه العطر الفواح ، ولم يمتنعوا عنه إلاّ بعد أن احيط بحاجز
يحول بين الناس وبينه.
- وعد من كراماته إنه كان يحفظ ستمئة الف حديث ، وإنه كان
يحفظ كل ما يسمع وما يتلى عليه لأول مرة ، ويمر بالكتاب مرة واحدة من أوله لآخره ،
فيحفظه بالغاً ما بلغ ، وإنه وفد على البصرة ، وهو غلام ليسمع الحديث ، فذهب مع
جماعة إلى مشايخ البصرة ومحدثيها ، وكلهم يكتب ما يتلى عليه ، إلاّ هو فإنه كان
يستمع ولا يكتب ، وفي خلال خمسة عشر يوماًً دون أصحابه خمسة عشر الف حديث ، ولما
لاموه على عدم الكتابة ، أعاد عليهم كل ما سمعه وسمعوه ، مما إضطرهم أن يعرضوا ما
دونوه على محفوظاته.
-
ومن تتبع ما قيل فيه ، وما نسب إليه ، يجد أن أتباعه قد غالوا في تقديسه وتعظيمه
حتى خرجوا بذلك ، عن الحد المألوف ووضعوه في مستوى الأساطير ، وكلمة المقدسي وحدها
، كل من روى عنه البخاري فقد جاز القنطرة التي تعبر ،
عن رأي الجمهور فيه ، هذه الكلمة وحدها تكفي للتعبير ، عن غلوهم المتطرف فيه ، ولو
نزهوه ، عن هذه المبالغات والمقالات ، وتركوه لآثاره ومؤلفاته ، التي توفيه حقه
كاملاً غير منقوص لو فعلوا ذلك لابعدوا عنه وعن صحيحه الطعون المسددة التي وجهها
ويوجهها لهما كل باحث منصف ينشد الحقيقة مجردا ، عن جميع العوامل والمؤثرات ى
ولكنهم لما أبوا ألا إن يجعلوه ثاني القرآن ، أبى الباحثون المنصفون ألا إن ينظروا
إلى البخاري. كمحدث إجتهد في جميع الحديث وتدوينه يخطئ ويصيب ، وإلى كتابه كغيره من
مجاميع الحديث التي جمعت الغث والسمين ، والصحيح والفاسد.
***
(
هامش ) - ( 1 ) - إنظر
مقدمة فتح الباري الجزء الأول والثاني.
إبن
حجر -
مقدمة فتح الباري - رقم
الصفحة : ( 490 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد
]
- ذكر فضائل
الجامع الصحيح سوى ما تقدم في الفصول الأولى وغيرها قال أبو ألهيثم الكشميهني سمعت
الفربري يقول : سمعت محمد بن إسماعيل البخاري يقول : ما وضعت
في كتاب الصحيح حديثاًًًً إلاّ إغتسلت قبل ذلك وصليت ركعتين.
- وعن البخاري
قال : صنفت الجامع من ستمائة الف حديث في ست عشرة سنة ، وجعلته
حجة فيما بيني وبين الله.
- وقال أبو سعيد
الإدريسي ، أخبرنا : سليمان بن داود الهروي ، سمعت عبد الله بن محمد بن هاشم يقول ،
قال عمر بن محمد بن بجير البجيري ، سمعت محمد بن إسماعيل يقول
: صنفت كتابي الجامع في المسجد الحرام ، وما أدخلت فيه حديثاًًًً حتى إستخرت الله
تعالى وصليت ركعتين وتيقنت صحته قلت : الجمع بين هذا وبين ما تقدم أنه كان يصنفه في
البلاد ، أنه إبتدأ تصنيفه وترتيبه وأبوابه في المسجد الحرام، ثم كان يخرج الأحاديث
بعد ذلك في بلده وغيرها ويدل عليه قوله : إنه أقام فيه ست عشرة سنة فإنه لم يجاور
بمكة هذه المدة كلها.
- وقد روى بن
عدي ، عن جماعة من المشايخ : أن البخاري حول تراجم جامعه بين
قبر النبي (ص) ومنبره وكان يصلي لكل ترجمة ركعتين ، قلت : ولا ينافي هذا
أيضاًً ما تقدم لأنه يحمل على أنه في الأول كتبه في المسودة ، وهنا حوله من المسودة
إلى المبيضة
- وقال الفربري
: سمعت محمد بن حاتم وراقالبخاري يقول : رأيت البخاري في
المنام خلف النبي (ص) والنبي (ص) يمشي فكلما رفع النبي (ص) قدمه وضع أبو عبد الله :
قدمه في ذلك الموضع.
- وقال الخطيب ،
أنبئنا : أبو سعد الماليني ، أخبرنا : أبو أحمد بن عدي سمعت الفربري يقول : سمعت
نجم بن فضيل وكان من أهل الفهم يقول : رأيت النبي (ص) في
المنام خرج من قبره والبخاري يمشي خلفه ، فكان النبي (ص) : إذا خطا خطوة يخطو محمد
ويضع قدمه على خطوة النبي (ص).
-
قال الخطيب : وكتب إلى علي بن محمد الجرجاني من إصبهان أنه سمع محمد بن مكي يقول :
سمعت الفربري يقول : رأيت النبي (ص) في النوم فقال لي : أين
تريد فقلت : أريد محمد بن إسماعيل فقال : أقرئه مني السلام.
-
وقال : شيخ الإسلام أبو إسماعيل الهروي ، فيما قرأنا على فاطمة وعائشة بنتي محمد بن
الهادي أن أحمد بن أبي طالب أخبرهم ، عن عبد الله بن عمر بن علي ، أن أبا الوقت
أخبرهم عنه سماعاً ، أخبرنا : أحمد بن محمد بن إسماعيل الهروي سمعت خالد بن عبد
الله المروزي يقول : سمعت أبا سهل محمد بن أحمد المروزي يقول : سمعت أبا زيد
المروزي يقول : كنت نائماً بين الركن والمقام فرأيت النبي (ص)
في المنام فقال لي : يا أبا زيد إلى متى تدرس كتاب الشافعي ولا تدرس كتابي فقلت :
يا رسول الله وما كتابك قال : جامع محمد بن إسماعيل.
-
وقال الخطيب ، حدثني : محمد بن علي الصوري ، حدثنا : عبد الغني بن سعيد ، حدثنا :
أبو الفضل جعفر بن الفضل ، أخبرنا : محمد بن موسى بن يعقوب بن المأمون قال : سئل أبو عبد الرحمن النسائي عن العلاء وسهيل فقال : هما خير من فليح
ومع هذا فما في هذه الكتب كلها أجود من كتاب محمد بن إسماعيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق