( فرار عمر من الزحف يوم الخندق )
مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - حديث السيدة
عائشة (ر)
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد
]
24573 - حدثنا : يزيد قال : ، أنا : محمد بن عمرو ، عن أبيه ، عن
جده علقمة بن وقاص قال : أخبرتني عائشة قالت : خرجت يوم الخندق أقفو آثار الناس ،
قالت : فسمعت وئيد الأرض ورائي يعني حس الأرض ، قالت : فإلتفت فإذا أنا بسعد بن
معاذ ومعه إبن أخيه الحرث بن أوس يحمل مجنه ، قالت : فجلست إلى الأرض ، فمر سعد
وعليه درع من حديد قد خرجت منها أطرافه ، فأنا أتخوف على
أطراف سعد ، قالت : وكان سعد من أعظم الناس وأطولهم ، قالت : فمر وهو يرتجز ويقول
:
ليت قليلاً يدرك
الهيجا جل * ما أحسن الموت إذا حان الأجل
قالت : فقمت فإقتحمت حديقة فإذا فيها نفر من المسلمين ، وإذا فيهم عمر بن
الخطاب ، وفيهم رجل عليه سبغة له ، يعني مغفراً ، فقال عمر : ما جاء بك
لعمري والله إنك لجريئة وما يؤمنك أن يكون بلاءً أو يكون
تحوز ؟! قالت : فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض إنشقت لي ساعتئذ فدخلت فيها قالت
: فرفع الرجل السبغة ، عن وجهه ، فإذا طلحة بن عبيد الله ، فقال : يا عمر ويحك إنك
قد أكثرت منذ اليوم وأين التحوز أو الفرار إلاّ إلى الله عز وجل
....
إبن كثير
- البداية والنهاية - سنة خمس من الهجرة النبوية - غزوة الخندق - غزوة
بني قريضة -
الجزء :
( 6 ) - رقم الصفحة : ( 87 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد
]
-
وقد رواه الإمام أحمد من وجه آخر ، عن عائشة مطولاًً جداً وفيه فوائد فقال : ،
حدثنا : يزيد ، أنبئنا : محمد بن عمرو عن أبيه ، عن جده علقمة بن وقاص ، قال :
أخبرتني عائشة قالت : خرجت يوم الخندق أقفو الناس فسمعت وئيد الأرض ورائي ، فإذا
أنا بسعد بن معاذ ومعه إبن أخيه الحارث بن أوس يحمل مجنه قالت : فجلست إلى الأرض
فمر سعد وعليه درع من حديد قد خرجت منها أطرافه ، فأنا أتخوف على أطراف سعد ، قالت
: وكان سعد من أعظم الناس وأطولهم ، فمر وهو يرتجز ويقول :
لبث قليلاً يدرك
الهيجا حمل * ما أحسن الموت إذا حان الأجل
قالت : فقمت فإقتحمت حديقة فإذا نفر من المسلمين ،
فإذا فيها عمر بن الخطاب وفيهم رجل عليه سبغة له ، تعنى المغفر ، فقال عمر :
ما جاء بك والله إنك لجريئة وما يؤمنك أن يكون بلاءً أو يكون تحوز
، فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض فتحت ساعتئذ فدخلت فيها فرفع الرجل
السبغة ، عن وجهه فإذا هو طلحة بن عبيد الله ، فقال : يا عمر ويحك إنك قد أكثرت منذ
اليوم وأين التحوز أو الفرار إلاّ إلى الله عز وجل ....
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المغازي والسير - باب غزوة الخندق
وقريظة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة
: ( 136 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد
]
10155 - وعن عائشة قالت : خرجت يوم الخندق أقفوا آثار الناس ،
فسمعت وئيد الأرض من ورائي يعني حس الأرض ، قالت : فإذا أنا بسعد من معاذ ومعه إبن
أخيه الحرث بن أوس يحمل مجنه قالت : فجلست إلى الأرض فمر سعد وعليه درع من حديد قد
خرجت منها أطرافه ، فأنا أتخوف على أطراف سعد قالت : وكان سعد من أعظم الناس
وأطولهم ، قالت : فمر وهو يرتجز ويقول :
ليت قليلاًً يدرك الهيجا حمل * ما أحسن
الموت إذا حان الأجل
قالت : فإقتحمت حديقة فإذا فيها نفر من
المسلمين وإذا فيهم عمر بن الخطاب ، وفيهم رجل عليه تسبغة له يعني المغفر ، فقال
عمر : بما جاء بك لعمري إنك لجريئة وما يؤمنك أن لا يكون تحوز ؟! قالت : فما زال
يلومني حتى تمنيت أن الأرض إنشقت لي ساعتئذ فدخلت فيها ، قالت : فرفع الرجل التسبغة
، عن وجهه فإذا طلحة بن عبيد الله ، فقال : ويحك يا عمر ، إنك قد أكثرت منذ اليوم
وأين التحوز والفرار إلاّ إلى الله تعالى ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق