بسم
الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف والعنة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
قال ابن كثير في النهاية:6/352:
(وقد كان الصدِّيق حرق الفجاءة بالبقيع في المدينة ، وكان سببه أنه قدم عليه فزعم أنه أسلم ، وسأل منه أن يجهز معه جيشاً يقاتل به أهل الردة ، فجهز معه جيشاً ، فلما سار جعل لايمرُّ بمسلم ولا مرتد إلا قتله وأخذ ماله ، فلما سمع الصديق بعث وراءه جيشاً فرده ،
فلما أمكنه بعث به إلى البقيع، فجمعت يداه إلى قفاه وألقي في النار ، فحرقه وهو مقموط)!!
انتهى.
ولا يغرُّك قول ابن كثير(فجهز معه جيشاً) فقد وجدنا هذاالجيش بعيراً وسيفاً !
ففي تاريخ الطبري:2/492
: (فحمله أبو بكر على ظهر وأعطاه سلاحاً ) !!
ورواه ابن الأثير:2/146 ،
واليعقوبي في تاريخه:2/134 وقال:
وحرق أيضاً رجلاً من بني أسد يقال له شجاع بن ورقاء .
انتهى.
وأضافوا الى أبي بكر في التحريق بالنار أبا موسى الأشعري ومعاذ بن جبل ،
قال في فتح الباري:12/243:
وفي رواية الطبراني التي أشرت إليها: فأتى بحطب فألهب فيه النار ، فكتَّفه وطرحه فيها !
ويمكن الجمع بأنه ضرب عنقه ثم ألقاه في النار . ويؤخذ منه أن معاذاً وأبا موسى كان يريان جواز التعذيب بالنار ، وإحراق الميت بالنار مبالغة في إهانته ، وترهيباً عن الإقتداء به.
انتهى.
البخاري
في صحيحه : بَابٌ: لاَ يُعَذَّبُ بِعَذَابِ اللَّهِ
3016
- حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ بُكَيْرٍ، عَنْ
سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ
قَالَ: بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْثٍ
فَقَالَ:
إِنْ وَجَدْتُمْ فُلاَنًا وَفُلاَنًا فَأَحْرِقُوهُمَا بِالنَّارِ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أَرَدْنَا الخُرُوجَ: إِنِّي أَمَرْتُكُمْ أَنْ تُحْرِقُوا فُلاَنًا وَفُلاَنًا، وَإِنَّ النَّارَ لاَ يُعَذِّبُ بِهَا إِلَّا اللَّهُ، فَإِنْ وَجَدْتُمُوهُمَا فَاقْتُلُوهُمَا .
إِنْ وَجَدْتُمْ فُلاَنًا وَفُلاَنًا فَأَحْرِقُوهُمَا بِالنَّارِ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أَرَدْنَا الخُرُوجَ: إِنِّي أَمَرْتُكُمْ أَنْ تُحْرِقُوا فُلاَنًا وَفُلاَنًا، وَإِنَّ النَّارَ لاَ يُعَذِّبُ بِهَا إِلَّا اللَّهُ، فَإِنْ وَجَدْتُمُوهُمَا فَاقْتُلُوهُمَا .
هذا
الحديث فيصل في المسألة لمن أراد الحق والإتباع لله ولرسوله
قال مولاي
" أنا زعيمٌ ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا " #
حكم حرق الإنسان بالنار
في تحريق أبي بكر لعبد ياليل بمصلى المدينة على مرأى ومسمع من الصحابة ولم يؤثر اعتراض أحدهم على ذلك
قال مولاي
" أنا زعيمٌ ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا " #
حكم حرق الإنسان بالنار
في تحريق أبي بكر لعبد ياليل بمصلى المدينة على مرأى ومسمع من الصحابة ولم يؤثر اعتراض أحدهم على ذلك
وتحريقهم لمن قاموا بفعل قوم لوط . وتحريق خالد بن الوليد لبعض المرتدين.علما ان ثمة فوارق جلية بين الحكم الشرعي وانزاله على الواقع كما اشار الشيخ الزقيل لاعتبار مقاصد الشرع والمصالح والمفاسد.حرق أبي بكر لـــــ"اصحاب الفاحشة"
أما قصة حرق ابي بكر لأصحاب الفاحشة فهي عن صفوان بن سليم ، أن خالد بن الوليد ، كتب إلى أبي بكر
في خلافته يذكر له أنه وجد رجلا في بعض نواحي العرب ينكح كما تنكح المرأة ،
وأن أبا بكر رضي الله عنه جمع الناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألهم عن ذلك ، فكان من أشدهم يومئذ قولا علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : إن هذا ذنب لم تعص به أمة من الأمم إلا أمة واحدة ، صنع الله بها ما قد علمتم ، نرى أن نحرقه بالنار، فاجتمع رأي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن يحرقه بالنار، فكتب أبو بكر رضي الله عنه إلى خالد بن الوليد يأمره أن يحرقه بالنار
أخرجها
البيهقي في السنن الكبرى(8/405) فقال: أخبرنا أبو نصر بن قتادة، وأبو بكر محمد بن
إبراهيم الفارسي، قالا: ثنا أبو عمرو بن مطر، ثنا إبراهيم بن علي، ثنا يحيى بن
يحيى، أنبأ عبد العزيز بن أبي حازم، أنبأ داود بن بكر، عن محمد بن المنكدر، عن
صفوان بن سليم،.. فذكره .وهذه القصة مرسلة ضعيفة فأبو عمرو بن مطر هو محمد بن جعفر
بن محمد بن مطر قال الذهبي في" تاريخ الإسلام" : معروف
بالسماع والرحلة والإتقان؛ كذا قال فيه الحاكم.اهـ.أما " إبراهيم بن
علي،" فلا أعرفه. وباقي الرجال معروفون .إلا أن صفوان لم يلق أبا بكر بل لم
يلق من الصحابة إلا اثنين
قال أبو داود السجستانى : لم ير أحدا من الصحابة إلا أبا أمامة و عبد الله بن بسر .
اهـ من تهذيب التهذيب". لذا قال البيهقي بعد خرج القصة: اهـ.وقال البيهقي:
وأخرج ابن سعد في "الطبقات الكبرى"(7/ 278) عن أبي معاوية الضرير قال: حدثنا هشام بن عروة عن أبيه قال: كانت في بني سليم ردة فبعث أبو بكر.
خالد بن الوليد فجمع منهم رجالا في حضائر ثم أحرقهم بالنار.
فجاء عمر إلى أبي بكر.
قال أبو داود السجستانى : لم ير أحدا من الصحابة إلا أبا أمامة و عبد الله بن بسر .
اهـ من تهذيب التهذيب". لذا قال البيهقي بعد خرج القصة: اهـ.وقال البيهقي:
وأخرج ابن سعد في "الطبقات الكبرى"(7/ 278) عن أبي معاوية الضرير قال: حدثنا هشام بن عروة عن أبيه قال: كانت في بني سليم ردة فبعث أبو بكر.
خالد بن الوليد فجمع منهم رجالا في حضائر ثم أحرقهم بالنار.
فجاء عمر إلى أبي بكر.
فقال:
انزع رجلا عذب بعذاب الله.
فقال أبو بكر: لا والله لا أشيم سيفا سله الله على الكفار حتى يكون هو الذي يشيمه. ثم أمره فمضى لوجهه من وجهه ذلك إلى مسيلمة.اهـوهذا الإسناد رجاله ثقات ،،،،،،،،،
كما قال الشيخ شعيب في" تحقيق جامع العلوم لابن رجب" 1/387
الفجاءة إياس بْن عبد ياليل"أخرج الطبري في تاريخه (3/ 264) فقال: قال السري: قال شعيب، عن سيف، عن سهل وأبي يعقوب، قالا:كان من حديث الجواء وناعر، أن الفجاءة إياس بن عبد ياليل قدم على أبي بكر، فقال: أعني بسلاح، ومرني بمن شئت من أهل الردة، فأعطاه سلاحا، وأمره أمره، فخالف أمره إلى المسلمين، فخرج حتى ينزل بالجواء، وبعث نجبة بن أبي الميثاء من بني الشريد، وأمره بالمسلمين، فشنها غارة على كل مسلم في سليم وعامر وهوازن،
وبلغ ذلك أبا بكر، فأرسل إلى طريفة بن حاجز يأمره أن يجمع له وأن يسير إليه، وبعث إليه عبد الله بن قيس الجاسي عونا، ففعل، ثم نهضا إليه وطلباه، فجعل يلوذ منهما حتى لقياه على الجواء، فاقتتلوا، فقتل نجبة، وهرب الفجاءة، فلحقه طريفة فأسره ثم بعث به إلى أبي بكر، فقدم به على أبي بكر، فأمر فأوقد له نارا
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
فقال أبو بكر: لا والله لا أشيم سيفا سله الله على الكفار حتى يكون هو الذي يشيمه. ثم أمره فمضى لوجهه من وجهه ذلك إلى مسيلمة.اهـوهذا الإسناد رجاله ثقات ،،،،،،،،،
كما قال الشيخ شعيب في" تحقيق جامع العلوم لابن رجب" 1/387
الفجاءة إياس بْن عبد ياليل"أخرج الطبري في تاريخه (3/ 264) فقال: قال السري: قال شعيب، عن سيف، عن سهل وأبي يعقوب، قالا:كان من حديث الجواء وناعر، أن الفجاءة إياس بن عبد ياليل قدم على أبي بكر، فقال: أعني بسلاح، ومرني بمن شئت من أهل الردة، فأعطاه سلاحا، وأمره أمره، فخالف أمره إلى المسلمين، فخرج حتى ينزل بالجواء، وبعث نجبة بن أبي الميثاء من بني الشريد، وأمره بالمسلمين، فشنها غارة على كل مسلم في سليم وعامر وهوازن،
وبلغ ذلك أبا بكر، فأرسل إلى طريفة بن حاجز يأمره أن يجمع له وأن يسير إليه، وبعث إليه عبد الله بن قيس الجاسي عونا، ففعل، ثم نهضا إليه وطلباه، فجعل يلوذ منهما حتى لقياه على الجواء، فاقتتلوا، فقتل نجبة، وهرب الفجاءة، فلحقه طريفة فأسره ثم بعث به إلى أبي بكر، فقدم به على أبي بكر، فأمر فأوقد له نارا
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
في مصلى المدينة على حطب كثير، ثم رمي به فيها مقموطا اهـــوهذه القصة
انتهى والسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق